مؤخراً، أثار تقرير لوسيلة إعلامية مستقلة اهتمام الناس بشأن تحركات مؤسس تيليجرام. أفاد التقرير أن المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لهذا البرنامج المعروف قد دخل الأراضي الروسية عدة مرات بين عامي 2015 و2021. تأتي هذه المعلومات من بيانات مسربة من وكالة استخبارات معينة، وعلى الرغم من أن هذه البيانات قد تم إخفاؤها في فترة زمنية قصيرة، إلا أنها أثارت مناقشات واسعة.
أشارت التقارير إلى أن هذا المؤسس لم يكن يختبئ عمدًا عن جدول أعماله. لقد سافر عدة مرات على متن رحلات تجارية بين سانت بطرسبرغ ومدن أوروبية كبرى، بل إنه سافر أيضًا بالقطار من روسيا إلى العاصمة الفنلندية هلسنكي. إن وتيرة هذه الرحلات وطبيعتها العلنية تتناقض بشكل حاد مع بعض تصريحاته العلنية السابقة.
من الجدير بالذكر أن هذا المؤسس ترك روسيا في عام 2014 بسبب رفضه التعاون مع بعض المطالب الحساسة، وبيع أسهمه في شركة شبكة اجتماعية. بعد ذلك، زار روسيا علنًا مرة واحدة فقط في خريف 2014، وكان الهدف من ذلك هو التعامل مع أعمال مركز بياناته. ومع ذلك، تظهر المعلومات التي تم الكشف عنها مؤخرًا أنه سافر عدة مرات إلى روسيا بين عامي 2015 و2017 وأيضًا بين عامي 2020 و2021، وكانت الفترة الوحيدة التي لا توجد سجلات لها هي من 2018 إلى 2020.
تتناقض المعلومات التي تم الكشف عنها حول هذه الرحلات بشكل كبير مع التصريحات العلنية الأخيرة للمؤسس. فقد ادعى في مقابلة أجراها في أبريل من هذا العام أنه لن يذهب إلى أماكن تتعارض مع قيم تيليجرام، بما في ذلك روسيا.
الأكثر إثارة للدهشة هو أنه في 24 أغسطس، تم القبض على هذا المؤسس في فرنسا. اتهمت السلطات الفرنسية بعدم القدرة على مراقبة الأنشطة غير القانونية على المنصة بشكل فعال، وزعمت أن برنامج الاتصال قد تم استخدامه في تجارة المخدرات والاحتيال والجريمة المنظمة وغيرها من الأعمال غير القانونية.
أدى تطور هذه السلسلة من الأحداث إلى إثارة تفكير عميق بين الجمهور حول دور ومسؤوليات مؤسسي الشركات التكنولوجية، كما أعاد مرة أخرى المواضيع الحساسة مثل الخصوصية والأمان والتنظيم إلى بؤرة النقاش العام.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 14
أعجبني
14
6
مشاركة
تعليق
0/400
ParallelChainMaxi
· منذ 10 س
ما زلت تفكر في السوق الروسية؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
ContractExplorer
· منذ 14 س
جربوا، من الذي صدق حقًا ما قاله؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
IronHeadMiner
· منذ 14 س
لقد قلت سابقًا أن قبضة الحديد لوالد روسيا ستضرب في النهاية.
شاهد النسخة الأصليةرد0
LiquidatorFlash
· منذ 14 س
خطر تسرب البيانات أكبر من 99.7%، يُنصح باستخدام هذه الخدمة بحذر
شاهد النسخة الأصليةرد0
BearMarketSurvivor
· منذ 14 س
لماذا تحتاج إلى التحوط؟ من الأفضل المواجهة مباشرة.
التحركات السرية لمؤسس تلغرام: التناقض بين الزيارات المتكررة إلى روسيا والبيانات العامة
مؤخراً، أثار تقرير لوسيلة إعلامية مستقلة اهتمام الناس بشأن تحركات مؤسس تيليجرام. أفاد التقرير أن المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لهذا البرنامج المعروف قد دخل الأراضي الروسية عدة مرات بين عامي 2015 و2021. تأتي هذه المعلومات من بيانات مسربة من وكالة استخبارات معينة، وعلى الرغم من أن هذه البيانات قد تم إخفاؤها في فترة زمنية قصيرة، إلا أنها أثارت مناقشات واسعة.
أشارت التقارير إلى أن هذا المؤسس لم يكن يختبئ عمدًا عن جدول أعماله. لقد سافر عدة مرات على متن رحلات تجارية بين سانت بطرسبرغ ومدن أوروبية كبرى، بل إنه سافر أيضًا بالقطار من روسيا إلى العاصمة الفنلندية هلسنكي. إن وتيرة هذه الرحلات وطبيعتها العلنية تتناقض بشكل حاد مع بعض تصريحاته العلنية السابقة.
من الجدير بالذكر أن هذا المؤسس ترك روسيا في عام 2014 بسبب رفضه التعاون مع بعض المطالب الحساسة، وبيع أسهمه في شركة شبكة اجتماعية. بعد ذلك، زار روسيا علنًا مرة واحدة فقط في خريف 2014، وكان الهدف من ذلك هو التعامل مع أعمال مركز بياناته. ومع ذلك، تظهر المعلومات التي تم الكشف عنها مؤخرًا أنه سافر عدة مرات إلى روسيا بين عامي 2015 و2017 وأيضًا بين عامي 2020 و2021، وكانت الفترة الوحيدة التي لا توجد سجلات لها هي من 2018 إلى 2020.
تتناقض المعلومات التي تم الكشف عنها حول هذه الرحلات بشكل كبير مع التصريحات العلنية الأخيرة للمؤسس. فقد ادعى في مقابلة أجراها في أبريل من هذا العام أنه لن يذهب إلى أماكن تتعارض مع قيم تيليجرام، بما في ذلك روسيا.
الأكثر إثارة للدهشة هو أنه في 24 أغسطس، تم القبض على هذا المؤسس في فرنسا. اتهمت السلطات الفرنسية بعدم القدرة على مراقبة الأنشطة غير القانونية على المنصة بشكل فعال، وزعمت أن برنامج الاتصال قد تم استخدامه في تجارة المخدرات والاحتيال والجريمة المنظمة وغيرها من الأعمال غير القانونية.
أدى تطور هذه السلسلة من الأحداث إلى إثارة تفكير عميق بين الجمهور حول دور ومسؤوليات مؤسسي الشركات التكنولوجية، كما أعاد مرة أخرى المواضيع الحساسة مثل الخصوصية والأمان والتنظيم إلى بؤرة النقاش العام.